الشرط، وجميعها لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، وما لا يعمل لا يفسر عاملًا".
14 - المؤثر والمتأثر غَيْران:
ومن ذلك قوله في "باب المفعول المطلق" (?):
من المصادر الملتزم إضمار ناصبها المؤكد به كلام يتضمن معناه دون لفظه.
فإن لم يكن للكلام محتمل غيره نحو: "له علي درهمان عرفًا أو اعترافًا" سمي مؤكدًا لنفسه؛ لأنه بمنزلة إعادة ما قبله، فكأن الذي قبله نفسه.
وإن كان له محتمل غيره نحو: "هو ابني حقًا" سمي مؤكدًا لغيره؛ لأنه يجعل ما قبله نصًا بعد أن كان محتملًا، فهو مؤثر، والمؤكد به متأثر.
والمتأثر والمؤثر غَيْرَان.
15 - تقديم المفسر على المفسر مغتفر:
من ذلك قوله في "باب التنازع" يشرح قول في النظم:
ونحو ترضيه ويرضيك قدر
ومثله لو شاع لم يعد النظر
إذ قال (?):
وقولي و. . . . . . . . . . . … ومثله لو شاع لم يعد النظر
أي: لو شاع إثبات الضمير المنصوب مع المتقدم المهمل