ومن كلام العرب: "استنت الفصال حتى القرعى" (?).

وقد اجتمع العطف بـ"حتى" على غاية القوة وغاية الضعف في قول الشاعر:

(785) - قهرناكم حتى الكماة فإنكم … لتخشوننا حتى بنينا الأصاغرا.

وجعلت المعطوف بـ"حتى" بعضا أوشبهه تنبيها على نحو: "أعجبتني الجارية حتى حديثها".

فإن "حديثها" ليس بعضا ولكنه كالعبض؛ لأنه معنى من معانيها (?) ".

وقد لا يكون المعطوف بها بعض ما قبلها إلا بتأويل كقول الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015