ومن كلام العرب: "استنت الفصال حتى القرعى" (?).
وقد اجتمع العطف بـ"حتى" على غاية القوة وغاية الضعف في قول الشاعر:
(785) - قهرناكم حتى الكماة فإنكم … لتخشوننا حتى بنينا الأصاغرا.
وجعلت المعطوف بـ"حتى" بعضا أوشبهه تنبيها على نحو: "أعجبتني الجارية حتى حديثها".
فإن "حديثها" ليس بعضا ولكنه كالعبض؛ لأنه معنى من معانيها (?) ".
وقد لا يكون المعطوف بها بعض ما قبلها إلا بتأويل كقول الشاعر (?):