وأجاز ذلك الكوفيون.

ووافقهم الزمخشري في تقديم معمول الصفة على الموصوف، فعلق في أنفسهم من قوله تعالى: {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} (?) بصفة القول (?).

وغير ما ذهب إليه أولى؛ لأن التابع لا تتقدم على المتبوع، فلا يتقدم معموله.

وأما في أنفسهم فمتعلق بـ"قل" والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015