استعمال أفعل غيرمقصود به تفضيل كثير (?) ومنه قوله تعالى: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُم} (?).
وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه} (?)
أي: عالم بما في نفوسكم، وهين عليه
ومنه قولهم: "الناقص والأشج أعدلا بني مروان" (?) أي: عادلاهم.
ورأى محمد بن يزيد المبرد اطراد هذا قياسا فإلى (?) هذا أشرت بقولي:
ونحو: "أهون" مفيد "هينا" … قيسا عليه ابن يزيد استحسنا
والقيس والقياس: مصدرا "قاس".
ثم نبهت على تعدية أفعل التفضيل بحروف (?) الجر، وجملة القول في ذلك: