استعمال أفعل غيرمقصود به تفضيل كثير (?) ومنه قوله تعالى: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُم} (?).

وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه} (?)

أي: عالم بما في نفوسكم، وهين عليه

ومنه قولهم: "الناقص والأشج أعدلا بني مروان" (?) أي: عادلاهم.

ورأى محمد بن يزيد المبرد اطراد هذا قياسا فإلى (?) هذا أشرت بقولي:

ونحو: "أهون" مفيد "هينا" … قيسا عليه ابن يزيد استحسنا

والقيس والقياس: مصدرا "قاس".

ثم نبهت على تعدية أفعل التفضيل بحروف (?) الجر، وجملة القول في ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015