فلو كان مما لا يتعلق به لم يجز.
ولذلك جوز نحو: "ما من أحد أحسن في عينه (?) الكحل منه في عينك" (?)
لأن رفع "الكحل" بـ"أحسن" أزال أجنبيته
بخلاف جعله مبتدأ وجعل "أحسن" خبره، فإنه ممتنع، لوجود الفصل بأجنبي لا عمل لـ"أحسن" فيه.
ولوقوع المخبر عنه بين الخبر وما هو من تمام معناه.
وقد حملهم جواز الفصل بما ذكر على جواز (?) التقديم (?) كقول الشاعر:
(743) - فقالت: لنا أهلا وسهلا وزودت … جنى النحل، بل ما زودت منه أطيب
وقال آخر: