[ويستوي المجرد والمضاف إلى نكرة في لزوم الإفراد، والتذكير نحو:

"مررت برجلين أفضل من ذين" و"برجال أفضل من أولاء" و"بامرأة أفضل من ذي" و"بنسوة أحسن من الهندات"

ويقال: "هما أفضل رجلين" و"هم أفضل رجال" و"هي أحسن امرأة" و"هن أحسن نسوة" (?).

ولا يفصل بين أفعل التفضيل و"من" بأجنبي لأنهما بمنزلة المضاف، والمضاف إليه بوجه ما.

ولهما شبه بالصفة الناصبة والمنصوب بها، فلذلك حسن انفصالهما بتمييز نحو: "زيد أكثر مالا منك"

وبظرف نحو: "أنت أحظى عندي منه"

وبجار ومجرور نحو: "هو أدنى (?) إلى منك" [ومنه قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} (?) و {نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد} (?).

وقد اجتمع أربعة فصول في قول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015