وقد تقدم الإعلام بأن سبب استثناء "أحمق" ونظائره من المدلول على فاعله بـ"أفعل" شبه "حمق" في المعنى بـ"جهل" فاشتركا في الاستعمالين لتقاربهما في المعنى.
وفي الحديث (?) في وصف ماء الحوض -الذي نرجو بفضل الله وروده في عافية:
"أبيض من اللبن، وأحلى من العسل".
فظاهره أن فيه شذوذا؛ إذ كان حقه لكونه من باب "أفعل" المبني للفاعل أن يقال فيه: "أشد بياضا" (?)
فإن حمل (?) على الشذوذ كان نظير قولهم: "هو أسود من حنك (?) الغراب" ونظير قول الراجز (?):
(735) - جارية في درعها الفضفاض
(736) - أبيض من أخت بني أباض