ويقال أيضا:
"نعم من هو" و"نعم ملجأ من قصده"] (?) ومنه قول الشاعر.
(727) - ونعم مزكأ من ضاقت مذاهبه … ونعم من هو في سر وإعلان
فجعل فاعل "نعم" مضافا إلى "من" وهي نكرة موصوفة أو موصولة.
وجعل فاعل "نعم" الثانية ضميرا مفسرا بـ"من" وهي هنا نكرة غير موصوفة، والضمير بعدها مخصوص "نعم".
كذا (?) قال أبو علي في التذكرة.