واللام وبالمنون.

ويقوي ما ذهب إليه السيرافي قولهم: "هو ظانُّ زيدٍ أمس فاضلا".

فإن "فاضلا" (?) يتعين نصبه بـ"ظان" لأنه إن أضمر له ناصب لزم حذف أول مفعوليه، وثاني مفعولي: "ظان" وذلك لا يجوز؛ لأن الاقتصار على أحد مفعولي "ظن" لا يجوز.

والهاء من قولي:

وغيره أضمر ناصبا. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .

عائدة إلى أبي سعيد السيرافي.

والإشارة إلى نحو: "زيد معطي أبيك أمس سؤله" (?).

فيتعين عند (?) غير السيرافي أن يكون التقدير: أعطاه سؤله. وأما إذا أتبع المجرور بإضافة اسم الفاعل فإن في تابعه (?) وجهين.

الجر على اللفظ، والنصب بإضمار فعل. ومنه قوله تعالى: (?) {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015