ورُوي عن المازني: أن اللاحقي قال:

"سألني سيبويه عن شاهد في تعدي "فعل" فعملت له هذا البيت"

وينسب مثل هذا القول أيضا إلى ابن المقفع (5).

والاختلاف في تسمية هذا المدعى (?) يشعر (?) بأنها رواية موضوعة ووقوع مثل هذا مستبعد.

فإن سيبويه لم يكن ليحتج بشاهد لا يثق بانتسابه إلى من يثق (?) بقوله.

وإنما يحمل القدح في البيت المذكور على أنه من وضع الحاسدين وتقول (?) المتعنتين.

وقد جاء إعمال "فعل" فيما لا سبيل إلى القدح فيه، وهو قول زيد الخيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015