ألا ترى أن قولك "ضارب" على أربعة أحرف ثانيها ساكن، وغيره متحرك؟ وكذلك المضارع.
وهذا لا تجده ثابتا بين اسم الفاعل المراد به المضي (?) وبين الفعل الذي في معناه. فلذلك (?) انفرد بالعمل الموافق للمضارع (?).
وسيأتي الكلام على حكم الكسائي على اسم الفاعل (?) المراد (?) به المضي بالإعمال.
والخلاف إنما هو في المجرد من الألف واللام. وأما الملتبس بهما فلا خلاف في إعماله.
وأشرت بقولي:
وقد يكون نعت معلوم حذف … فيستحق العمل الذي وصف
إلى نحو قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُه} (?).