"ويجوز جر الخبر الثاني إذا جر الأول عند الأخفش، لا عند سيبويه.

والقول في ذلك قول الأخفش، لاستعمال العرب إياه كقول الشاعر:

وليس بمعروف لنا أن نردها … صحاحًا ولا مستنكرٍ أن تعقرا

وقوله في باب "ما" و "لا" و "إنْ" المشبهات بليس (?):

"وزعم أبو علي أن دخول الباء الجارة على الخبر -يعني خبر "ما"- مخصوص بلغة أهل الحجاز، وتبعه في ذلك الزمخشري.

والأمر بخلاف ما زعماه لوجوه".

وقوله (?):

"يحيى: هو الفراء، وسعيد: هو، أبو الحسن الأخفش اتفقا على جواز "إن قائمًا الزيدان"، فمذهبهما في ذلك ضعيف".

وقوله (?):

"ونسب سيبويه قائل "إنهم أجمعون ذاهبون" إلى الغلط مع أنه من العرب الموثوق بعربيتهم.

وليس ذلك من سيبويه -رحمه الله- بمرضي.

بل الأولى أن يخرج على أن قائل ذلك أراد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015