وَقد نظمها الْحَمَوِيّ بقوله:
(إِن التقاسم فِي الرؤوس يكون فِي ... سبع لَهُنَّ حلي عقد نظامي)
(فِي ساحة، مَعَ شُفْعَة، ونوائب ... إِن من هَوَاء، أُجْرَة القسام)
(وكذاك مَا يَرْمِي من السفن الَّتِي ... يخْشَى لَهَا غرق، وطرق كرام)
(وكذاك عَاقِلَة، وَقد تمّ الَّذِي ... حررته لأفاضل الْأَعْلَام)
(ذكره فِي آخر الشُّفْعَة من رد الْمُحْتَار) .
لَا يدْخل فِي قَول الْحَمَوِيّ " أُجْرَة القسام " الكيال والوزان، لِأَنَّهَا على حسب الْأَنْصِبَاء إِجْمَاعًا (ر: الدّرّ الْمُخْتَار، من الْقِسْمَة) .
ونظمها بعض المعاصرين بقوله:
(قَاسم على عدد الرؤوس، لساحةٍ ... ونوائب إِن أطلقت، مَعَ شُفْعَة)
(ولأجر قسام، وعقل، والطرق ... ولمال سفن عِنْد خوف من غرق)
ونظمها آخر بقوله:
(إِن التقاسم فِي الرؤوس لساحة ... ولأجر قسام، وَمُطلق نَائِبه)
(ولشفعة، دِيَة، وطرق، مثلهَا ... مرمي سفن عِنْد خشيَة نَائِبه)