بعض الأحيان يورد كلام العراقي بنصه كما هو.
ثم إنه كما ذكر في المقدمة ذَيَّلَ مختصره هذا بفوائد ليست في الأصل وأكثر هذه الفوائد والزوائد تدور في الغالب حول شرح كلمة ـ لم يتعرض لشرحها العراقي ـ وبيان أهمية استعمالها في النظم دون غيرها، كما في شرحه كلمة " المقتدر" في بداية الكتاب (?).
أو في ضبط عَلَمٍ يُشكل، كما في ضبطه لحَمْد الخطابي (?)، وكذا ابن رُشَيْد (?)، واليعْمُرِي (?).
أو في إعراب كلمة وبيان متعلقها، كقوله عند قول الناظم:
.................... من الشذوذ مع راو ما اتهم
بكذب ولم يكن فردا ورد .........................
فقال: "بكذب متعلق باتهم" (?)، فهذا كله مما لم يتعرض له العراقي في شرحه.
وابن عمار غالبًا ما يميز زوائده هذه بقوله: " قلت " (?) وأحياناً لا ينص