الإعجام هو النقط، ولذلك يفرقون في الضبط يقولون: بالسين المهملة، أو بالشين المعجمة، فدل على أن مرادهم بالإعجام النقط.
كلام الناظم -رحمه الله-: "ينبغي إعجام ما يستعجم" أن هناك حروف يجوز إهمالها، هل هذا مفهوم كلامه، وإلا لا؟ ينبغي إعجام ما يستعجم، المفهوم الأول: أن هناك حروف معجمة لا تعجم، إنما يعجم ما يستعجم، يعني ما يكون بالنسبة للقارئ كالكلام الأعجمي بحيث لا يفهم بغير إعجام، ظاهر، وإلا ما هو بظاهر؟ هذا فهم.
أو نقول: إن المراد بقوله:
وينبغي إعجام ما يستعجم ... . . . . . . . . .
أن ما يستعجم هي الحروف المعجمة، لكن إذا قلنا بهذا الفهم، ويش معنى ينبغي؟ يعني يُستحسن، لا يلزم، يعني ليس بلازم، إذا قلنا: ينبغي، فما معنى قوله: ينبغي، يستحسن إعجام ما يستعجم؟ يعني النقط ليس بلازم؟ لازم، وإلا ما هو بلازم؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
النقط؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني يجوز أن تترك الجيم بدون نقطة؟
طالب: كتابة لا نطقاً.
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
الآن يجوز أن نكتب الجيم بلا نقطة، يعني حاء مهملة؟
طالب:. . . . . . . . .
إذن معنى ما ينبغي؛ لأن ينبغي معناها يستحسن، نعم.
طالب: يقال ما المقصود بينبغي هنا.