ولعلنا نتذكر السؤال الذي ورد في درس المغرب للتنبيه على الأخوة الذين يحصل لهم شيء من النعاس في الدرس، ومعلوم أن روايتهم تكون ضعيفة، حتى قال بعض أهل العلم: إن الإجازة على وجهها خير من السماع الرديء، الإجازة على وجهها خير من السماع من الرديء، ولا شك أن النعاس يسري، ويؤثر على غيره، وإن كان لا يحصل منه حركة، ولا أذى، ولا تشويش، لكنه يسري، وبعضهم يتحايل بعض السراق يتحايل، فيدخل المحل، ويجلس، ثم يتثاءب أمام صاحب المحل، ثم بعد ذلك ينعس حتى يؤثر عليه، فينعس، ثم يسرق ما يشاء، على كل حال السماع الردي الإجازة خير منه، والانتساب كما معروف في الدراسة النظامية خير من الحضور الذي لا تترب عليه أي آثار.
مطلقاً الخطيب وابن منده ... ثم أبو العلاء أيضاً بعده
الحافظ الثقة أبو العلاء الهمداني "أيضا بعده" أي بعد ابن منده،
وجاز للموجود عند الطبري ... والشيخ للإبطال مال فاحذر
وكذا جاز التعميم في الإجازة للموجود حين صدروها خاصة عند أبي الطبيب الطاهر الطبري فيما نقله الخطيب "والشيخ للإبطال" يعني وكذا الشيخ ابن الصلاح للإبطال –أيضاً- مال.
وقال الإجازة بأصلها ضعيفة، وتزداد بهذا التوسع ضعفاً، هذا التوسع، وهذا الاسترسال يزيدها ضعفاً كثيراً لا ينبغي احتماله، وعلى هذا "فاحذرِ" بدون ياء، كسرة، فاحذرِ عندك ياء؟ ها؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه موجود ياء، فاحذر بالكسر؛ لأنه ها؟
طالب:. . . . . . . . .