. . . فإن لم يعتمد ... ممسكه فذلك السماع رد

أي مردود ولا يعتد به، إذا كان الممسك غير رضا، والشيخ لا يحفظ حديثه، فقد يسقط حديث، يسقط جملة من حديث، يحصل تصحيف، وهذا الطالب غير رضا، طيب غير رضا ليش يجئ يمسك كتاب علم ويستمع وينصب نفسه لهذا الأمر؟ قد يكون أجيراً لإمساك الأصل، فإذا كان غير رضا فإنه لا يؤمن أن يسكت عن الرد على القارئ إذا أخطأ؛ لأن همه هذا الأجر، ويريد أن يمشي الأمور بسرعة.

"فإن لم يعتمد ... ممسكه" فلم يكن ثقة "فذلك السماع رد" يعني مردود لا يعتد به، والفرع الثاني ...

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

أي معروف، معروف حتى عن مالك، هو منقول عن مالك.

طالب:. . . . . . . . .

إيه، ينصب الخلاف بين كل من له مدخل في هذا الفن، يعني في مسائل النقل المحض ما لهم علاقة، فيما يدخله النظر يقبل قوله، يقبل قوله فيما يدخله النظر، يعني ما تسمع من شيوخ معاصرين حرروا بعض المسائل ودرسوها وأبدعوا فيها؛ لأن للنظر مدخل فيها هل نلغي هذه الأمور؟ ما نلغي، لا سيما في المسائل التي تقدم فيها الخلاف، الباب مفتوح، أما في المسائل المتفق عليها، المجمع عليها ما في إشكال، لا مدخل لأحد.

التفريع الثاني أشار إليه أو ذكره بقوله:

واختلفوا إن سكت الشيخ ولم ... يقر لفظاً فرآه المعظم

وهو الصحيح كافياً وقد منع ... بعض أولي الظاهر منه وقطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015