ولم يرو قبول جرح أبهما من غير ذكر لسببه، يعني جرح غير مفسر لا يقبل، بل لا بد من ذكر سبب الجرح؛ لأن ذكر سبب الجرح لا يثقل، كذكر سبب التعديل؛ لأنه يحصل بواحد، العدالة لا تحصل بواحد؛ لو قال: يصلي ما يكفي، لكن الجرح لو قال: يشرب الخمر، أو يفعل كذا، أو يفعل كذا من المحرمات، أو يخل ببعض الواجبات يكفي، ما يحتاج يعدد:

ولم يروا قبول جرح أبهما ... للخلف. . . . . . . . .

بين الناس "في أسبابه" أسباب الجرح؛ أولاً: لكونه لا يثقل كأسباب التعديل، ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح، قد يجرح يقول: ليس بثقة، وليس بعدل، ولا مرضي، طيب ويش السبب؟ قد يذكر سبباً ليس بجارح، فلذا لا بد من بيان الجرح:

. . . . . . . . . ... للخلف في أسبابه وربما

يعني مما يدل على عدم قبول الجرح مبهماً أنه ربما استفسر الجرح كما قال -رحمه الله-:

استفسر الجرح فلم يقدح كما ... فسره شعبة بالركض فما

طالب:. . . . . . . . .

نعم؟ كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

لا بد من .. ، تأتي الأقوال الأخرى، لكن هذا قول معتبر عند أهل العلم، وقول الأكثر؛ لأنه قد يستفصل، ويقال: ليس بثقة لماذا؟ شعبة قال: فلان لا يؤخذ عنه العلم، يعني ليس بثقة؛ لماذا؟ قال: رأيته يركض على برذون، رأيته يركض على برذون، يعني يسرع، يسرع في دابته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015