. . . ... بلى نرده وعنه نضرب
أي نعرض؛ فلا نحتج به مؤاخذة له باعترافه، لكنه ليس بقاطع بالفعل، لكن إذا وجد من طريق آخر يثبت به، فلا عبرة بهذا الحديث، وبهذا الاعتراف، وإن دار الحديث على هذا الذي اعترف، فإنه لا تجوز روايته على أي حال.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم، وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الحافظ العراقي -رحمه الله تعالى-: المقلوب:
وقسموا المقلوب قسمين إلى: ... ما كان مشهوراً براو أبدلا
بواحد نظيره كي يرغبا ... فيه للإغراب إذا ما استغربا
ومنه قلب سند لمتن ... نحو: امتحانهم إمام الفن
في مائة لما أتى بغدادا ... فردها وجوَّد الإسنادا
وقلب ما لم يقصد الرواة ... نحو: ((إذا أقيمت الصلاة .. ))
حدثه في مجلس البناني ... حجاج اعني ابن أبي عثمان
فظنه عن ثابت جرير ... بينه حماد الضرير
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: