القصد أن مثل هذا يعني يليق به أن يروي عن مثل هذا، أو يكون مشارك لمثل هذا، يعني أن المسألة نسبية وتقريبية ليست بالتحديد.

طالب:. . . . . . . . .

هو من آخر مؤلفاته.

. . . . . . . . . وابن سعد صنفا ... . . . . . . . . .

محمد بن سعد كاتب الواقدي، ابن سعد ثقة من الثقات، والواقدي متفق على ضعفه.

. . . . . . . . . وابن سعد صنفا ... فيها. . . . . . . . .

يعني في الطبقات أكثر من كتاب، ثلاثة كتب، منها: الطبقات الكبير الموجود المتداول الآن، وهو كتاب عظيم، لا يستغني عنه طالب علم، أشاد به أهل العلم، وفيه حافل بالفوائد الحديثية والعلمية، والحوادث والوقائع التاريخية، كتاب عظيم، لكن الإشكال فيه ما ذكره المؤلف، "ولكن كم روى عن ضُعفا" ومنهم الواقدي وغيره، يعني متفق على ضعفه ويروي عنه، فهذه لا شك أنها علة، لكن إذا بيّن من روى عنه انتهى الإشكال، لكن أحياناً يقول: حدثنا محمد وينسبه إلى جده، وقد يروي عن محمد بن السائب الكلبي الذي تقدم ذكره، وينسبه إلى ما لم يشهر به، فيقع في التدليس، ثم بعد ذلك يقع الباحث والقارئ لهذا الكتاب في الحرج، "ولكن كم روى عن ضُعفا" وكتاب ابن سعد في الطبقات هو من أعظم ما صنف في هذا الباب.

طبقات خليفة كتاب جيد لكنه مختصر، لا يقارب ولا يداني طبقات بن سعد، طبقات بن سعد طبع مراراً، وأول ما طبع في أوروبا، يعني لهم عناية به الأوروبيين عناية خاصة، وطبعوه طباعة الآن نادرة ما توجد، لكن طبع بعد ذلك في مصر وبيروت، طبعات لا تسلم من أسقاط، فيها أسقاط أحياناً يبلغ في الموضع الواحد نحو مجلد، طبع بعض الأقسام المتممة بعد ذلك، وعلى كل حال الكتاب عظيم، حتى لو لم يوجد منه إلا ما وجد، مثل تاريخ ابن أبي خيثمة هذا من أعظم ما صنف في تواريخ الرواة ومع ذلك ما وجد منه إلا قطع يسيرة، نعم.

أحسن الله إليك.

الموالي من العلماء والرواة

وربما إلى القبيل ينسبُ ... مولى عتاقة وهذا الأغلبُ

أو لولاء الحلف كالتميمي ... . . . . . . . . .

كالتيمي.

أحسن الله إليك.

أو لولاء الحلف كالتيمي **مالك أو للدين كالجعفي

وربما ينسب مولى المولى ... نحو سعيد بن يسار أصلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015