طالب:. . . . . . . . .

إيه يمكن طارئة، ما هي ... ، المقصود حتى لو صارت أي علامة بعد هذه المدة الطويلة، والعمر أشهر أو أيام فرق من ستين أو سبعين سنة، يعني رآه بعد أن شاب، يعني لو يجي واحد الآن يسلم علينا قبل الصلاة ونشوفه بعد الصلاة يمكن إنا نسيناه، والله إن هذا الواقع يا إخوان، وأنا حدثتكم مراراً في العام الماضي حضرت مناسبة زواج، وجيء لي بشخص كفيف في الثمانين من العمر، ما عرفته، سلمت عليه من دون تعريف ولا شيء، قال لي اللي جاوبوه: عرفت هذا؟ قال: إيه ما هو بعبد الكريم، هذا لو يسمع إذاعة وإلا يسمع أشرطة وإلا شيء ما هو بغريب يعني الصوت يعرف، هذا ما يسمع شيء إطلاقاً، يعني من الإخوان اللي على أصلهم ما يسمعون شيء، فقال: متى شفته؟ قال: رأيته في المكان الفلاني في البلد الفلاني سنة أربعة وثمانين، وأنا بثالث ابتدائي، يعني من أكثر من خمسة وأربعين سنة، قلت أنا: الشخص لو بيطلع مع ها الباب ويدخل مع الباب الثاني نسيته.

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا مواهب هذه، لكن ما الفائدة من هذه المواهب؟ إذا نفعت فيما يرضي الله فقط، وإلا وجودها مثل عدمها، قد تكون وبال على الشخص، يعني كونه يحفظ أشياء منها السار، ومنها الضار، ومنها المفرح، ومنها المحزن، يعني حتى أن أهل العلم قالوا: النسيان من نعم الله -جل وعلا- على الإنسان، وإلا إذا كان يتذكر كل شيء يمكن يموت غم مما يتذكره من المصائب والمآسي، فكون وحشي يعرف هذا ليس بغريب، يعني له نظائر موجودة الآن، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

رحلته طويلة، وانتقل من دين إلى دين، وجلس عند .. ، من راهب إلى راهب حتى يموت، لكن ما يمنع أنه يجلس عنده الراهب خمس سنين ثم يموت ليبحث عن أشهر واحد وأكبر واحد، يصير مقارب، ما يمنع يعني لا كلام الذهبي مرفوض، وكلام المتقدمين قد يكون فيه شيء من المبالغة، وقد يكون في عمره طول، يعني مائة وخمسين محتملة.

طالب:. . . . . . . . .

هو جلد، يجذ النخل، ويشتغل، لكن لا يستبعد أن يكون نشيط وهو كبير، الآن الظروف والأحوال تغيرت عما نعهده نحن.

قال:

قضى ابن عوف والأمين سبقه ... عام ثماني عشرة محققه

وعاش حسان كذا حكيمُ ... . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015