طالب:. . . . . . . . .

قالوا: إذا سمي خلاص لزم حالة واحدة، يصير اسم ولا يعرب بالحروف.

طالب:. . . . . . . . .

كيف؟

طالب:. . . . . . . . .

يعني مثلما في القرآن مثلاً سورة المؤمنون، هذه حكاية اللفظ، وسميت بها السورة فلا تغير، وهنا أبو بكر بن حزم اسمه كنيته كيف قال: نحو أبي؟

طالب:. . . . . . . . .

لا لا هو مضاف إليه على كل حال، أبي مضاف إليه، لكن هل نقول: إنه بدل لما صار اسمه كنيته يلزم حالة واحدة؟ مثلما قلنا في أبو ظبي؟ نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه هذه القاعدة وهذا الأصل باعتبار الحال، ومنهم من يلمح الأصل وهو أن الأصل فيها أنها كنية، فمن يلمح الأصل يعربها باعتبار أن أصلها معرب بالحروف، ومن ينظر إلى التسمية في الحال يلزمه حالة واحدة.

طالب:. . . . . . . . .

يجوز الوجهان.

طالب:. . . . . . . . .

مثلما قلت الآن، الآن في آخر كلامي قلت: من يلمح الأصل وأن الأصل فيه أن هذا مركب كنية يعربه بالحروف، ومن ينظر إليه في الحال وأنه اسم يلزمه حالة واحدة، على أن كون اسمه كنيته محل خلاف بين أهل العلم.

نحو أبي بكر بن حزمٍ قد كني ... أبا محمدٍ. . . . . . . . .

الآن أبو محمد كنية، والاسم أبو بكر هذا الذي مشى عليه هنا "بخلفٍ فافطنِ" يعني اختلف في اسمه هل له اسم غير الكنية أو ليس له ذلك؟ لكن الذي مشى عليه أن اسمه كنيته.

"والثانِ" -يعني القسم الثاني.

والثانِ من يكنى ولا اسماً ندري ... نحو أبي شيبة وهو الخدري

أبو شيبة الخدري أخو أبي سعيد الخدري، أبو سعيد عرفنا اسمه: سعد بن مالك بن سنان الخدري، لكن أخوه أبو شيبة هو مكنى بأبي شيبة لكن اسمه؟ ما اسمه؟ قال: "ولا اسماً ندري" ما ندري عن اسمه، ما وصلنا به طريق صحيح أن اسمه كذا.

والثانِ من يكنى ولا اسماً ندري ... نحو أبي شيبة وهو الخدري

أخوه سعيد نقل إلينا اسمه؛ لأنه مشهور بين الصحابة، صحابي صغير، لكنه مشهور، فعرف اسمه، وعرف الاسم؛ لأن شهرته بأبي سعيد وإن كانت مستفيضة إلا أنها لم تغطِ على اسمه، كما غطت كنية أبي هريرة على اسمه، "وهو الخدري" يعني خدرة أو خدارة بطنان من الأنصار كما هو معروف.

ثم كنى الألقاب والتعددِ ... . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015