طالب:. . . . . . . . .
نعم؟ ليش؟ لأبي سعيد؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما هو بكنيته، ما يعرف بأبي سعيد.
. . . . . . . . . ... وبأبي سعيد العوفي شهر
يعني شهره بين الناس في روايته عنه بأنه أبو سعيد، نعم.
وَاعْنِ بالأَفْرَادِ سُماً أو لَقَبَا ... أوْ كُنْيَةً نَحْوَ لُبَيِّ بْنِ لَبَا
أوْ مِنْدَلٍ عَمْرٌو وَكَسْراً نَصُّوا ... في المِيمِ أوْ أَبِي مُعَيْدٍ حَفْصُ
أفراد العلم هذه الأعلام وهذه الأسماء وهذا الكنى وهذا الألقاب لم يسم بها إلا شخص واحد، أو لم يلقب به إلا شخص واحد، أو لم يكنَ به إلا شخص واحد، يعني ما تجد ثاني اسمه لبي بن لبا، لبي واحد في الدنيا كلها، واحد، من عاد يبي يجرأ يسمي ولده لبي على شان يخرم القاعدة، أو لبا، اللبا ويش هو؟ تعرفون اللبا؟ ويش هو؟
طالب: الذي يخرج من ضرع الشاة ....
نعم أول اللبن بعد الولادة، يسمى لبا، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
العوام يقولون: لِبا، لكن هل هذه حقيقته؟ "واعنِ بالأفراد" التي لم يسم بها إلا شخص واحد، ولم يكنَ بالكنى إلا شخص واحد، ولم يلقب إلا شخص واحد مع أنه يدخل الخلل في هذا الباب، يعني كم مرة حكم الأئمة بأنه لم يسم بهذا الاسم إلا شخص ثم يستدرك عليه؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لأن النفي فيه وعورة، فيه صعوبة، يعني ينفي على حد علمه لا أعلم أحداً سمي بهذا إلا فلان ماشي، لكن الجزم بأنه لم يسم به هذا دونه خرط القتاد، إلا من إمام مطلع، يعني والمقصود من ذلك الرواة، يعني حينما يدخل العلماء في هذه البحوث يقصدون بذلك من تروى عنه الأحاديث، أما الذي لا رواية له فلا يتعرضون له، يعني لو وافقه شخص ما له رواية ما يعنينا الأمر.
واعنِ بالأفراد سُما. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .
سمى يعني اسماً، لغة في الاسم.
والله أسماك سما مباركا ... . . . . . . . . .
"أو لقباً" الاسم هو الذي يعين المسمى، واللقب هو ما دل على مدح أو ذم، والكنية ما صُدر بأب أو أم.
. . . . . . . . . ... أو كنيةً نحو لبي بن لبا