هذا البناء، ما هو بالصرف والمنع، هذا البناء، بكر ووائل مصروفان، اللي حصل أنه لم ينون لا بكر ولا وائل فهل نقول: إنه منعهما من الصرف؛ لأن الصرف التنوين عند بعضهم؟ الصرف هو التنوين، نعم، لا هم يجعلونه في مقابله، ولذلك إذ قلت .. ، إذا احتجت إلى صرف أحمد مثلاً، الآن هو ممنوع من الصرف ويجر بالفتحة، احتجت إلى تنوينه هل تنونه مفتوحاً أو مجروراً؟ ترى هذه المسألة من الدقائق، ننتبه لها، الآن إذا احتجت إلى تنوين أحمد في نظم، فهل تنونه مفتوحاً بناء على أن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة؟ وأنت احتجت إلى تنوين الممنوع من الصرف تجره بالفتحة وتنونه بفتحتين، أو تقول: ما دام قبل التنوين يصرف فتقول: عن أحمدٍ؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
هذا بس يكسرونه، يكسرونه، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
يكسرونه، خلاص الأصل في المنع رفع التنوين، وما دام وجد التنوين خلاص انتهى الإشكال، دعت الحاجة إلى التنوين ما له داعي أنك تقول: [عن أحمداً] ما هو بمعقول إطلاقاً، ولا يرونه مثل هذا، ما دام نونت وهو ممنوع من الصرف ترده إلى الأصل تصرفه؛ لأن الصرف هو التنوين.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما هو بممنوع، لا لا ما هو ممنوع، هو ما منعه من الصرف إلا أنه سلبه ما يستحقه من تنوين، حتى أن ربيعة لا ينونون، عن أنسِ يقولون: عن أنسٍ، رأيت محمدَ ابن فلان، ما يقولون: محمداً، هذه يسمونها اللغة الربعية، نسبة إلى ربيعة فهو سلبه التنوين، ومع ذلك يبقى مصروف، ولذلك جره بالكسرة، عن ابنه بكر بن وائل حديثه معروف في السنن، "والتيمي" سليمان التيمي، سليمان بن طرخان يروي عن ابنه معتمر بن سلميان، "في قومِ" يعني في أمثلة كثيرة لهذا النوع.
. . . . . . . . . ... عن ابنه معتمر في قومِ
يعني في أمثلة كثيرة من نظائره.
أما أبو بكر عن الحمراءِ ... . . . . . . . . .
أبو بكر الوارد في روايته عن عائشة -رضي الله عنها- في حديث الحبة السوداء.
أما أبو بكر عن الحمراءِ ... عائشة في الحبة السوداءِ
فإنه لابن أبي عتيقِ ... وغُلّط الواصفُ بالصديقِ
هو أبو بكر يروي عن عائشة حديث الحبة السوداء.