يقول: من العادات التي دخلت هذه البلاد عادة الإمتخاط أثناء الصلاة والدروس وأثناء الخطب مع ما يحصل فيه من أذية للسامع، ومع ما فيه من النهي عن إيذاء المسلم لأخيه المسلم، وعدم التأدب في الصلاة بين يدي ملك الملوك، فهل من نصيحة توجه لأصحاب هذه العادة.
كيف يقول: دخلت هذه البلاد؟ هذه يشترك فيها أهل الشرق والغرب، لكن الناس يتفاوتون، يعني بعض الناس .. ، وهذه يحتاجها جميع الناس، لكن الناس يتفاوتون بعضهم لا يفرق بين كونه في حمام أو في المسجد، وبين كونه بين أبويه، أو بين طلاب علم، أو بين حظيرة حيوانات، ما يفرق، هنا يأتي العيب وإلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ولم يندفع إلا بهذا فإلى الله المشتكى، هذه حاجة أصلية يحتاجها الناس كلهم، لكن على الإنسان أن يخفف بقدر الإمكان، بقدر استطاعته.
يقول: ما المراد بقولهم: طبع طباعة حجرية؟ وهل يصح أن الأفراد للدارقطني موجود بأجزائه المائة في إحدى الخزائن المكتبية الخاصة بالرياض؟
ما أدري والله، لا أدري، أما الطباعة الحجرية، فأشبه ما تكون بالذي بين أيديكم الألفية، يكتب المطلوب طباعته يكتب على الحجر، هذا الأصل حجر أملس، وهذه قبل وجود الحروف، تنضيد الحروف اللي من رصاص، وتكبس على الورق، هذه تكتب كتابة، ثم بعد ذلك تسحب على ورق، وأكثر ما يستعملها الهنود الطباعة الحجرية أكثر ما توجد عند الهنود، وجدت في مصر لكنها قليلة بالنسبة لتنضيد الحروف، الرصاص، بعضهم يظن أن الحجرية هذه مخطوطات، يقول: هذا مخطوط كتابة يد، وهو صحيح الأصل كتابة يد، لكن نقله إلى الورق هذه طباعة، الآن المكتوبة هذه الألفية مكتوبة بقلم اليد، مكتوبة باليد، ثم بعد ذلك نقلت إلى الورقة.
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
من المصحف نعم، إيه كلها كتابة يد، لكنها ما عاد صارت تنسب إلى الحجر، ما عاد أحد يكتب على حجر الآن، يكتب على ورق ويصور هذا الورق.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين، يا ذا الجلال والإكرام، قال الحافظ -رحمه الله تعالى-:
الأَكَابِرِ عَنِ الأَصاغِرِ