خارجة بن زيد، والقاسم بن محمد، ثم عروة بن الزبير، ثم سليمان بن يسار، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سعيد بن المسيب، "والسابع ذو اشتباه" يعني اختلفوا في السابع هؤلاء ستة واختلفوا في السابع، على ثلاثة أقوال، إما أبو سلمة بن عبد الرحمن، أو سالم بن عبد الله بن عمر، أو فأبو بكر بن الحارث بن هشام "خلاف قائم" الخلاف موجود وقائم، بمعنى أنه موجود ومذكور ومشهور بين أهل العلم في السابع من الفقهاء السبعة، ومنهم من ذكر الفقهاء من التابعين فأوصلهم إلى اثني عشر بهؤلاء وغيرهم، ولكن السبعة يجمعهم هذه الأبيات الثلاثة مع أنه جاء نظمهم:
فخذهم عبيد الله عروة قاسم ... سيعد أبو بكر سلميان خارجة
طالب: والأكثر على أبو بكر يا شيخ؟
الأكثر على هذا، لكن الأقوال الثانية معتبرة يعني من أئمة.
ألا من لا يقتدي بأئمة ... فقسمته ضيزى عن الدين خارجة
فخذهم عبيد الله عروة قاسم ... سعيد أبو بكر سلميان خارجة
والمدركون جاهلية فسم ... . . . . . . . . .