وَهُمْ طِبَاقٌ قِيلَ: خَمْسَ عَشَرَهْ ... . . . . . . . . .
عَشِرة، عَشِرة؛ لأنها كهذا وجدت بخط المؤلف، جرياً على لغة تميم، لتكون مخالفة لما في الشطر الثاني، نعم.
وَهُمْ طِبَاقٌ قِيلَ: خَمْسَ عَشِرَهْ ... أَوَّلُهُمْ: رُوَاةُ كلِّ العَشَرَهْ
لكن هل المطلوب في تمام المطابقة للشطرين موافقة اللفظ الأول للفظ الثاني في الحركات أو المطلوب المخالفة؟ لأنه ضبطها بيده عشِرة تبعاً للغة تميم من أجل مغايرة ما في الشطر الثاني، من أجل المغايرة، وهناك في العنعنة قال:
وكثر استعمال (عن) في ذا الزمن ... إجازة وهي بوصل ما قمن
ضبطها بفتح الميم يعني الأكثر قمِن، يعني حري وجدير وخليق أن تكون .. يعني كما جاء في الحديث ((وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمِن أن يستجاب لكم)) وضبطها قمَن وتجوز بالضبطين، كلاهما صحيح، لكنه من أجل موافقة الزمن ضبطها قمَن، وهنا قال: عشِرة من أجل أن تغاير العشرة، يعني هل في مخالفة لما تقدم؟ هناك قال: قمَن من أجل أن توافق؟ وهنا قال: عشِرة من أجل أن تغاير؟ فهل الأولى أن توافق أو تغاير؟ ما عرفنا المطلوب؟ المطلوب واضح؟ لأنه هنا ضبطها بقلمه: عشِرة على لغة تميم، من أجل أن تغاير العشرة، "رواة كل العشرة" من أجل أن تغاير، وهناك قال: قمَن من أجل أن توافق الزمن في الضبط، وإلا لو قال: إجازة وهي بوصل ما قمِن، غايرت، وصار نظير ما عندنا ولا إشكال، أيهما أولى الموافقة وإلا المغايرة؟ يعني حتى في السجع يطلبون فيه الموافقة، ولذلك تجدون بعض العناوين -عناوين الكتب- المسجوعة إذا لم تكن موافقة ما صارت يعني .. ، يعني صار النطق بها ما هو .. ، يعني فيه شيء من القلق، وإيش الجواب؟ يعني الآن قصد هنا أن تغاير.
طالب: ضرورة.
لا ما في ضرورة، ما في ...
طالب:. . . . . . . . .
هاه؟
طالب: تطابق المعنى. . . . . . . . .
لا هو المطلوب في الخمسة عشرة هذه الطبقات، والعشرة المطلوب فيهم العشرة المبشرين بالجنة غيرهم، لكن لماذا قصد أن يضبطها على لغة تميم؟ وبقلمه وجدت ما هي يعني بالنقل، بقلم الناظم، ومن أجل أن تغاير، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .