هذا معروف، الآن في عرفهم الخاص الآن، وين بيروح الشام؟ يعني دمشق، إيه، لكن هل المراد دمشق هنا في السياق؟ لا، بدليل أنه قال: "وقيل بدمشق واثلة" عده قول ثاني، ما عده نفس القول الأول.
طالب: هو قديماً كانت تطلق الشام على القطر العام.
بلا شك حتى يدخل فيها الأردن وفلسطين ولبنان، كل الجهة ذيك يقال لها: شام.
"وإن في حمص" حمص ممنوع من الصرف، لماذا؟ دمشق معروف علمية وتأنيث، وحمص؟
طالب:. . . . . . . . .
لا هذا يقتضي صرفه.
طالب:. . . . . . . . .
لا، العلمية والتأنيث والعجمة، ثلاث علل، ولو كان منعه لعلتين لصرف؛ لأنه ثلاثي ساكن الوسط، كما صرفوا هند مثلاً "ليت هنداً" علمية وتأنيث ومع ذلك صرفت، لماذا؟ لأنه ثلاثي ساكن الوسط، فهذا يقتضي صرفه، وهنا ممنوع لثلاث علل، وكونه ثلاثي ساكن الوسط يكون في مقابل علة واحدة أو ثلاث علل؟ إيه إذا منعناه من الصرف قلنا: إن كونه ثلاثي ساكن الوسط يقوم مقام علة واحدة، نعم ويبقى ممنوع من الصرف لعلتين، وإذا قلنا: إن كونه ثلاثي ساكن الوسط يصرفه مطلقاً يكون في مقابل العلل كلها، وهذه مسألة خلافية وعراك طويل بين العيني وابن حجر في فتح الباري وعمدة القاري، في حديث هرقل ورد ذكر حمص، وبعضهم صرفها، وبعض الروايات تكون مصروفة، وبعضها غير مصروفة، نعم والسبب في ذلك ما ذكرنا، أنه ممنوع في الأصل من الصرف لثلاث علل قام هذا السبب الذي كونه ثلاثي ساكن الوسط في مقابل علة أو العلل كلها، إذا كان مقتضي للصرف مطلقاً قلنا: إنه يقاوم جميع العلل فيصرف، وإذا قلنا: إنه يقاوم علة واحدة فيبقى علتان، يبقى الاسم ممنوع من الصرف.
وإن في حمص ابن بسر قبضا ... . . . . . . . . .
يعني مات هناك في حمص.
. . . . . . . . . ... وإن بالجزيرة العرس قضى
الجزيرة، أي جزيرة هذه؟ بدون مراجعة شروح، هاه؟
طالب: العراق.
العراق نعم، بين إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا كونها جزيرة؟
طالب:. . . . . . . . .
بين النهرين، بين دجلة والفرات يقال لها: الجزيرة، ويحصل خلط من بعض الناس الذي لا يعرف هذه المصطلحات قد يظنها جزيرة العرب؛ لأنه إذا أطلقت الجزيرة أنصرف إليها.