نعم السن الذي تقبل فيه، أو تصح فيه الرؤية أو اللقي الذي أشاروا إليه في الحد، يعني من جيء بهم في آخر عهده -عليه الصلاة والسلام- ليحنكهم، النبي -عليه الصلاة والسلام- رآهم وهم رأوه، لكن هل هي رؤية معتبرة؟ الطفل الوليد هل يرى أو لا يرى ليدخل في رائي النبي؟ رؤية أو ليست رؤية؟
طالب: لكن ليست معتبرة.
منهم من يشترط التمييز، من أهل العلم من يشترط التمييز فيخرج هؤلاء كلهم، محمد بن أبي بكر الذي ولد في حجة الوداع قبل وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- بثلاثة أشهر، منهم من أدرجه في الصحابة، ومنهم من قال: هذه الرؤية لا تنفع، وليست مستقرة، والصغير لا يرى، والذي لا يميز بين النبي -عليه الصلاة والسلام- وبين غيره مثل هذا رؤيته مثل عدمها فلا تنفع، فلا يثبت أسمه في الصحابة، لا سيما وأنه وجد من بعضهم المخالفات الكبيرة التي تناقض مقتضى الصحبة، وتنافي ما تقتضيه، وتتتطلبه الصحبة، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
من الصحابة نعم، منهم من اشترط البلوغ، رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- قد بلغ الحلم، مؤمناً به، وهذا القول لا شك أنه شاذ؛ لأنه يخرج مثل ابن عباس، ابن عباس لما مات النبي -عليه الصلاة والسلام- يناهز الاحتلام، فهل يستطيع أحد أن يقول: إن ابن عباس أو ابن الزبير ليسوا صحابة؟ والحسن والحسين الصغار -صغار الصحابة- يستطيع أن ينفي صحبتهم؟ مثل ابن عباس مثلاً، الزبير أو السبطين أو غيرهم؟ فاشترط البلوغ شذوذ.
طالب:. . . . . . . . .
إيش فيهم؟
طالب:. . . . . . . . .