نعم من صحب النبي -عليه الصلاة والسلام- ورآه ولقيه مؤمناً به من الإنس هذا ما في أدنى إشكال، ولا في خلاف في كونه صحابي، لكن بالنسبة يبحثون في هذا الموطن الجن كما يبحثون الملائكة، ويبحثون أيضاً الأنبياء والرسل الذين لقيهم النبي -عليه الصلاة والسلام- حال الإسراء، ومن رأى النبي -عليه الصلاة والسلام- في المنام ((من رآني في المنام فقد رآني)) هل يعدون صحابة وإلا لا؟ لا يعدون، بالنسبة للأنبياء حياتهم معروفة أنها حياة برزخية أكمل من حياة الشهداء، لكن لا يُرتب عليها شيء من أحكام الدنيا، يبقى عيسى الذي ذكره بعضهم في الصحابة؛ لأنه رفع حياً حياة حقيقية، حياته حقيقية ولقي النبي -عليه الصلاة والسلام- مؤمناً به، مصدقاً به، وينزل في آخر الزمان ويحكم بشريعة النبي -عليه الصلاة والسلام-، ذكره بعضهم في الصحابة.

طالب:. . . . . . . . .

نعم إذا حصل الشرف الأعظم وهو النبوة والرسالة لا داعي لذكر ما دونه، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا، هو عرفنا أنه عدل قبل لنقبل دعواه، ثم بعد ذلك إذا تقرر أنه صحابي خلاص انتهى، ما يبحث في عدالته، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

قبل أن يدعي ما ندري هو صحابي وإلا لا؟ يعني قبول الدعوة مرتب على العدالة، ثم بعد ذلك إذا قبل كونه صحابي لأنه عدل خلاص ما عاد يبحث فيه.

طالب:. . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015