إذا قلنا: بوابة، فجمعها: بوابات، تنصب بكسرة.
درجة: درجات.
سهم جمعه: أسهم، لكن لو فرض أنه جمع على أسهمات لكان له هذا الحكم.
أسماء يقال فيه: أسماءات أو أسماوات، وسيأتينا إن شاء الله تعالى في ألف التأنيث الممدودة أنه يجوز فيها قلب الهمزة واواً ويجوز إبقاؤها على أصلها.
وغزاة جمع تكسير، لأن غزاة وزنها فُعلة، فالألف هي لام الكلمة.
ولها أمثلة كثيرة: غزاة، هداة، دعاة فهذه كلها ليست جمع مؤنث سالماً، لأن الألف فيها أصلية.
ولو قيل لك: زن غزاة؟ ف
صلى الله عليه وسلم أنها من غزا يغزو.
فوزنها: فُعَلَة، وأصلها غُزَوَة، لكن تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فوجب قلبه ألفاً، فصار: غزاة.
وجمع شجرة: شجرات حذفت التاء ولم يقل: شجرتات لأنها في الأصل زائدة، وهي في نية الانفصال.
إعراب: كلفت دعاة يدعون إلى الله.
كلف: فعل ماض مبني على السكون.
التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
دعاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يدعون: فعل مضارع إلى الله: جار ومجرور.
في الحديث: (واجعلنا هداة مهتدين) ولم يقل: هداةٍ؛ لأن الألف أصلية.
وقال تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} [الممتحنة:10].
الإعراب: إن: أداة شرط.
علم: فعل ماضي.
والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
هن: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول لعلم.
مؤمنات: مفعول به ثان لعلم منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.