والواو، وقد ذكر ابن جني أن الياء تبدل من ثمانية عشر حرفا، ولكن القياس من ذلك كله بدلها من الألف ومن الواو ومن الهمزة، فقد ذكر إبدالها من الهمزة فبقي الحرفان، فأما ما عدا ذلك فإن إبدال الياء منه محفوظ، ولا بأس بذكر شيء منه ليتبين به صحة ما قصد الناظم ذكره وما قصد تركه، فتبدل من الهاء في دهديت الحجر، أصله دهدهت، قال أبو النجم:
كأن صوت جرعها المستعجل ... جندلة دهديتها بجندل
وصهصيت بالرجل قلت له: صه صه، ومن السين قول الشاعر:
إذا ما عد أربعة فسالٌ ... فزوجك خامس وأبوك سادي
وقال الآخر:
عمرو وكعب وعبد الله بينهما ... وابناهما خمسة والحارث السادي