وقال ذو الخرق الطهوي:
يقول الخنا وأبغض العجم ناطقا ... إلى ربه صوت الحمار اليجدع
وأنشد المؤلف في الشرح:
وليس اليرى للخل مثل الذي يرى ... له الخل أهلا أن يعد خليلا
وأنشد أيضا غير هذا مما لم أقيده وهذا عند غير الناظم من الشاذ المحفوظ كشذوذ:
*من القوم الرسول الله منهم*
وظاهر إطلاق الناظم يقتضى جواز وصلها بالمضارع اختيارا لكن على قلة لأنه قال: (وكونهما بمعرب الأفعال قل) ولم يقل شذ ولا ندر، ولا ما كان يعطى معنى عدم القياس كما قال: (وليتني ندرا) (وليسى قد نظم) (ولاضطرار كبنات الأوبر) وعادته قد استقر على أن يأتى بلفظ القلة حيث يكون ذلك القليل جائزا في الكلام وغيره أحسن منه