لأن القُعدَد أقعدُ القرابة في النسب وهذا وإن كان تأويلا يمكن أن يقال مثله

فإنه لا يقوى قوة ما احتج به الناظم فالظاهر إثباته كما ذهب إليه هنا.

هذه جملةُ ما ذكر الناظم من الأبنية للرباعي وذكر غيرُه أربعة أبنية

زائدة على ما ذكره.

أحدها فَعْلِل بفتح الأول وكسر الثالث ذكروه في الأسماء قالوا

ما عليه طحرية أي قطعة ثوب حكاه أبو عبيدة عن أبي الجراح لغة في

طِحْرِية استدركه الزبيدي وابن خروف وتبعهما ابن عصفور أيضا.

والثاني فَعَلٌّ بضم الأول وفتح الثاني حكى أبو زيد في الصفات

امرأة هُرَكْلَة في هُرْكُولة وذكر الزبيدي في استدراك هذا المثال من

الأسماء أنه يُقال لقيت منه الفُتَكْرِين لغةٌ في الفِتكْرين فأثبت به

فُعَلا وغلَّطه الناس في هذا المثال لأنه إنما يصح على أنه يقال الفُتَكرون

في الرفع الفُتَكرين في النصب والجر فإذا ثبت هذا نقلا فحينئذ يصح ما قال وإلا فلعله فُتَكْرِين كقُذَعْمِيل فالذي يصح من تمثيل هذا قولهم هِرَكْلَة وذكر أبو حيان في الارتشاف هذا البناء وأثبته بقولهم خُبَعْثٌ ودُلَمْز

[288]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015