فالاسم لا بد أن يرتفع عنه درجة لكن فيما جرى على الفعل وكان أقرب إليه
وهو المصدر إذ ليس في غير المصدر عنده زيادة تبلغ هذا المقدار وذكر غيره
أربعاوى* ومشيوخاء ومعلوجاء ونحوه من أسماء الجموع التي على هذا
الوزن وذلك كله قليل
والرباعي يزاد أيضا كذلك إلى السبعة وذلك ثلاثة أحرف لكن في
المصادر نحو إحرنجام* لأجل ما تقدم في الثلاثي وذكر غيره الزيادة في غير
المصادر نحو عريقصان وعبيثران وهو قليل كالحال في الثلاثي
وأما الخماسي فلم يبلغ من قوته أن يزاد فيه إلى السبعة لأن ذلك إنما
كان في الثلاثي والرباعي لقوته بمقاربة الفعل بخلاف الخماسي فإنه
غير جار على فعل ولا مقارب له فلم يبلغ ذلك وإنما زيد فيه عند سيبويه زيادة
واحدة نحو عضرفوط وعرطليل وعندليب وقبعثرى وضبغطرى
[257]