اتصل الحرف بحرفٍ بعده فظهرتِ الحركةُ وجبَ زوال التشديد لكنهم

أبقوه إجراءً للوصلِ مجرى الوقف وعلى هذا المعنى يجري القول في بيتي

سيبويه وهما قوله

هُمُ القائلون الخير والأمرونَهُ

وقوله

ولم يرتفق والناس محتضورنَهُ

على أن الهاء للسكت وهو مختص بالوقف لكن ألحق الهاء حرف اللين

كما ألحق المشدد حرف الإطلاق فيما تقدم وكذلك قول الآخر

يا مرحباهُ بِحمارِ ناجيَهْ ... إذا دنا قَرَّبتُه للسانِيَهْ

وقول امرئ القيس

وَقَدْ رابني قولُها يا هَنَا ... هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شرًّا بِشَرّ

هو من هذا عند طائفة

والذي يُرجَع إليه في هذه المسألة أنّ جميع ما تقدَّم من المنثور لا

يتعيّن فيه ما تقدّم من إجراء الوصل مجرى الوقف وإنما يثبت ذلك في

[127]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015