ومن ذلك قول الشاعر:
هم اللاؤن فكوا الغل عني ... بمرو الشا هجان وهم جناحي
وأما قول الآخر:
وإني من اللائين إن قدروا عفوا ... وإن أتربوا جادوا وإن تربوا عفوا
وقول الآخر- انشده الفارسي-:
ألما تعجبي وترى بطيطا ... من اللائين في الحقب الخوالي
فيحتمل أن يكون على اللغة الأولى أو الثانية، وقيد الناظم هذا الوجه بأنه نزر، أي: قليل، وذلك صحيح في هذا الوجه، وهو أحد الوجهين المحتملين في كلامه.
ويحتمل وجها ثالثا من التفسير، -وهو الذي شرح عليه كلامه ابنه-: أن يكون قوله: (اللاء كالذين نزرا وقعا) يريد أنه جاء بمعناه مطلقا