ومن ذلك قول الشاعر:

هم اللاؤن فكوا الغل عني ... بمرو الشا هجان وهم جناحي

وأما قول الآخر:

وإني من اللائين إن قدروا عفوا ... وإن أتربوا جادوا وإن تربوا عفوا

وقول الآخر- انشده الفارسي-:

ألما تعجبي وترى بطيطا ... من اللائين في الحقب الخوالي

فيحتمل أن يكون على اللغة الأولى أو الثانية، وقيد الناظم هذا الوجه بأنه نزر، أي: قليل، وذلك صحيح في هذا الوجه، وهو أحد الوجهين المحتملين في كلامه.

ويحتمل وجها ثالثا من التفسير، -وهو الذي شرح عليه كلامه ابنه-: أن يكون قوله: (اللاء كالذين نزرا وقعا) يريد أنه جاء بمعناه مطلقا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015