التعبير في مثل هذا لأنه اعتبر فيه معنى النطق والتعبير، فضمنه الفعل حتى كأنه قال: /باللائي واللاتي قد عبر عن جمعه أو نطق بكذا في جمعه، فمثال جمعه على "اللاء" هكذا مقصورا كاللاع قوله تعالى: {واللائي يئسن}، {واللائي لم يحضن}، {وما جعل أزواجكم اللائي تظهرون منهن} - الآية. وأنشد النحويون على ذلك:
من اللاء تمشي بالضحى مجنة ... وتمشي العشايا الخوزلي رخوة اليد
وأنشد الفارسي:
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا
ويحتمل اللائي هنا أن يكون في كلامه مهموزا همزة مخففة، وهي