وخلاف الكوفيين في جواز إبقاء الحرف الخامس جارٍ هنا، وكذلك خلاف من خالف فإجاز حذفَ ما كان ثالثاً، وغير ذلك مما تقدم الخلاف فيه.
وكذلك تقول فيما فيه من الخماسي زوائد: إن كانت زيادة واحدة حذفتها نحو: (عُذَيْفر) في عذافر، و (فُدَيكس) في فَدَوْكَس، وإن كانت زيادتان نظرت إلى الترجيح، فتقول في عَقَنْقَل: (عُقَيْقِل)، وفي عَفَنْجَج: (عُفَيجِج)، وعلى هذه السبيل في السداسي والسباعي.
وعلى هذا إذا احتيج إلى حذف أحد الزائدين نظرتَ في أوجه