ورَعْتُ بكالهراوةِ أعْوَجِي إذا وَنَتِ الركابُ جرى وتابا

وقال امرؤ القيس، ويروى لعمرو بن عمار الطائي:

ورُحْنا بكابِن الماء يُجنَبُ وسطُنا تَصَوَّبُ فيه العين طوراً وترتقي

وقال خطام المجاشعي أنشده سيبويه:

وصالياتٍ كَكما يؤثفينْ

وفيه كثرةٌ في الشعر.

وقوله: "إذ بِبِنَا الجمع"، أراد "ببناء" فقَصَر. وهذه عادته في أكثر هذا النظم، ومنه في هذين الشطرين ثلاثة مواضع، وهو قياس في الشعر.

والحرف الجار متعلق بـ "مخلّ". وقد مرَّ له من هذا النوع من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015