المشدد في الوقف، والترخيم في غير النداء، ونحو ذلك. ومنها ما يكون موقوفًا على محله من السماع، لا يجوز لشاعر مولد استعماله لندوره في الضرائر، كقوله أنشده سيبويه:
قواطنًا مكة من ورق الحمى
وقولهم في (الجلد): الجلد، قال:
إذا تجرد نوح قامتا معه ... ضربًا أليمًا بسبت يلعج الجلدا.
وما كان نحو ذلك، ومثل هذا لا يقال فيه: إنه جائز، فعلى الجملة، والأمر فيما يختص بالشعر بالنسبة إلى الشعر، كالأمر فيما يكون في الكلام حرفًا