أو دمية صور محرابها ... أو درة شيفت إلى تاجر

وما استحق قبل آخر ألف .... فالمد في نظيره حتما عرف

كمصدر الفعل الذي قد بدئ ... بهمز وصل؛ ارعوى وكارتأى

هذا عقد الممدود الذي يبين المقيس منه، وهو التعريف بالنظير، يريد أن ما كان من الأسماء قد استحق أن يكون قبل آخره ألف، فإن نظيره من المعتل ممدود وجوبًا، ولم يقيد النظير بالمعتل وإن كان الحق فيه ذلك، كما أنه لم يقيد الأول بالصحيح، وكان الوجه ذلك أيضًا، اتكالا على فهم ذلك من التقييد في المقصور، لأنه قال: ثمة "فلنظيره المعل الآخر" إلى آخره.

وقال / في الصحيح: "وكان ذا نظير كالأسف" فقيده بالمثال، وذلك يدل على أن الممدود نظر المقصور في ذلك التقييد، فكأنه قال: وما استحق قبل آخره ألفًا من الصحيح الآخر فلنظيره المعل الآخر المد حتمًا عرف.

وقد تقدم أن الممدود هو ما آخره همزة قبلها ألف زائدة، لذا الكلام يعطى أشياء:

أحدها: كون هذا الاسم قبل آخره ألف، وبهذا يتأتى في المعتل أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015