(فعولاء) والكسرة تناسبها الياء، فتقول: (فعيلاء).

ولم يحتج إلى التنبيه على هذا اكتفاء بعلم السامع بذلك، ولزوم ذلك للتحريك.

و(فعالاء) يختص بالتأنيث بالهمزة، لعدم بناء (فعالال) ولم يجعله مشتركا وإن كان في الكلام (فعالى) لأن (فعالى) مختص بالجمع، وأيضًا ليست هي ألف التأنيث على الحقيقة، وكلامه في ألف التأنيث في المفردات، وإن أرادها في الجمع فحيث هي باقية على أصلها ووضعها الأول، لا بعد التغيير.

ومن مثله: العجاساء، للعظيمة من الإبل، والثلاثاء، لليوم، والبراكاء: أن يبركوا إبلهم، وينزلوا عن خيلهم، ويقاتلوا رجالة. وبراكاء كل شيء: معظمه، والطباقاء: الذي ينطبق أمره، والدباساء: الجرادة الأنثى، والخصاصاء: الفقر.

البناء الثالث عشر: (فعولاء) وهو أحد الثلاثة المقيدة.

يختص بالتأنيث، لفقد مثاله في الأصول، وليس بمشترك لها وللمقصورة.

ومن مثله: حرواء، وجلولاء، لبلدين، والحروقاء: الحراق، والكشوثاء، وهو نبات، والدبوقاء: العذرة.

البناء الرابع عشر: (فعيلاء) وهو ما أعطاه التقييد أيضًا في كلامه.

يختص بالتأنيث، لعدم ما يلحق به من الأصول، وهو أيضًا غير مشترك.

ومن مثله: القربثاء، والكريثاء، لضرب من البسر، والكثيراء: الذي يلصق به الشعر، وسميراء: بلد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015