بغال وجمال، فإذا أرادوا الجمع قالوا: بغالة وجمالة، أنشد الفارسي قال: أنشد أبو عبيدة:

حتى إذا أسلكوهم في قتائدة ... شلا كما تطرد الجمالة الشردا

وحمار للواحد، وحمارة للجمع، ومنه الكمء للواحد، والكمأة للجميع.

قال أبو عمرو: سمعت يونس يقول: هذا كمء كما ترى، لواحد الكمأة، فيذكرونه، فإذا أرادوا جمعه قالوا: هذه كمأة.

وقال أبو زيد: قال منتجع: كمء واحد، وكمأة للجميع وقال أبو خيرة: كمأة للواحد، وكمء للجميع، فمر رؤبة بن العجاج فسألوه فقال: كمء وكمأة، كما قال منتجع.

وهذا النوع قليل، والشاعر هو الأول.

والنوع الثاني: من أنواع التاء: أن تأتي للمبالغة في المدح أو الذم، وذلك قولك: رجل علامة، ونشابة وسألة، من السؤال، وروية.

وقال أبو الحسن في قولهم: (رجل فروقة، وملولة، وحمولة): ألحقوها التاء للتكثير، كنيابة وراوية.

وقالوا: رجل فقاقة، وهلباجة، أي أحمق، ورجل زميلة، أي جبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015