أنشده سيبويه من قول الأعشى:
وما قصدت من أهلها لسوائكا
لكن الناظم جرى على مذهبه فيها من جواز تصرفها حسبما نص عليه في "باب الاستثناء" فلا درك عليه هنا في استعمالها متصرفة من وجهين.
والثاني: حذفه الفاء من جواب الشرط، وفعل الجواب فعل أمر، وذلك قوله: (وإلا أتبع الذي ردف) فكان الواجب أن يقول: وإلا فأتبع الذي ردف، إذ لا يجوز أن تقول: إن أكرمك زيد أكرمه، إلا في الضرورة، ونحوه من المختص بالشعر قوله:
من يفعل الحسنات الله يشكرها
فالناظم حذف الفاء للضرورة.
***
ثم أخذ في التقسيم الثاني من القسمين فقال: