ما أنشده سيبويه من قوله:

ألا رجلا جزاه الله خيرا ... يدل على محصلة تبيت.

وعلى هذا حمل البصريون ما أنشده الكوفيون من قوله:

ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة ... إلى فهلا نفس ليلى شفيعها.

أي: هلا كان الأمر كذا، على إضمار (كان) الشأنية، وكذلك ما أنشده الفراء من قول الآخر:

ألآن بعد لجاجتي يلحينني ... هلا التقدم والقلوب صحاح

فهو على (كان) الشأنية، و"التقدم" مبتدأ، والجملة بعده حالية قامت مقام الخبر، كقوله عليه السلام: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015