لئن كان ما حدثته اليوم صادقا ... اصم في نهار القيظ للشمس باديا
وقال ذو الرمه:
لئت كانت الدنيا على كما أرى ... تباريح من مي فللموت أروح
ومن أبيات الحماسه:
لئن كنت لا أرمي وترمي كنانتي ... تصب جانحات النبل كشحي ومنكبي
وفيه كثرة ما، ولذلك قال: (وربما) ولم يقل وشذ.
وفي هذا الفصل نظر من وجهين:
أحدهما: أن ترجيح المتقدم من الشرط والقسم ليس مطلقا، بل ذلك عند المؤلف ما لم يكن الشرط امتناعيا، وهو الشرط بلو أو لولا فإنه إذا كان بأحدهما فالحكم للشرط وحده، تقدم على القسم أو القسم عليه، ولذلك قال في "التسهيل" وإذا توالى قسم وأداة شرط غير امتناعي: وذكر في "الشرح":