وأنشد في الكتاب للأسود بن يعفر:
ألاهل لهذا الدهر من متعلل ... على الناس مهما شاء بالناس يفعل.
وأنشد للفرزدق:
دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورا ذات توغيز.
ومنه في (إذا) قول الفرزدق:
ترفع لي خندف والله يرفع لي ... نارا إذا خمدت نيرانهم تقد.
وقول الآخر السلولي:
إذا لم تزل في كل دار عرفتها ... لها واكف من دمع عينيك تسجم.
لأن (لم) وما بعدها في تقدير فعل ماض.
والصورة الثانية، وهو رابع الأقسام، أن يكون فعل الشرط مضارعا وفعل الجزاء ماضيا، نحو: إن تقم قمت، وإن تكرمني أكرمتك.