ومن الجزم بها قول الله تعالى: } وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين}. وقال زهير:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... ولو خالها تخفى على الناس تعلم.
وأما (أي) فنحو قولك: أي الناس يأتني أكرمه، وهي لتعميم أوصاف الشيء. ومن الجزم بها ما أنشده سيبويه من قول ابن همام السلولي:
لما تمكن دنياهم أطاعهم ... في أي نحو يميلوا دينه يمل.
وقال لبيد:
فأي أوان ما تجئني منيتي ... بقصد من المعروف لا أتعجب.
وأما (متى) فمثال الجزم بها قولك: متى تكرمني أكرمك. قال الحطيئة أنشده سيبويه: