للبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف.

ولا يختص هذا العطف بالواو، بل يجوز في غيرها أيضا، ولذلك لم يقيد ذلك الناظم، فيدخل فيه العطف (أو) كما في الآية المذكورة، والعطف ب (ثم) نحو قوله:

إني وقتلي سليما ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عافت البقر.

وبغير ذلك.

وقوله: "على اسم خالص" أعم من أن يكون ذلك الاسم مصدرا أو غيره، فالمصدر كما تقدم، وغير المصدر نحو قوله، وهو كعب الغنوي، أنشده سيبويه:

وما أنا للشيء الذي ليس نافعي ... ويغضب منه صاحبي بقؤول

جعل "ويغضب" معطوفا على "الشيء" أي ما أنا بقؤول للشيء: غير نافع،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015